المكملات الغذائية: دليل شامل لفهم فوائدها ومخاطرها

المكملات الغذائية: دليل شامل لفهم فوائدها ومخاطرها

المكملات الغذائية: دليل شامل لفهم فوائدها ومخاطرها
أفضل المكملات الغذائية

المكملات الغذائية أصبحت جزءًا من حياة الكثيرين الذين يبحثون عن تحسين صحتهم وأدائهم البدني. ولكن، مع توفر العديد من الخيارات، قد يكون من الصعب تحديد ما إذا كانت هذه المكملات مفيدة أم ضارة. في هذا المقال، سنناقش أهم المواضيع المتعلقة بالمكملات الغذائية مع التركيز على الأسئلة التي يبحث الكثير عن أجوبتها. 

ما هو أفضل مكمل غذائي طبيعي؟

عند الحديث عن المكملات الغذائية الطبيعية، يشير ذلك إلى المنتجات التي تحتوي على مكونات مستخلصة من مصادر طبيعية دون إضافات كيميائية. من أبرز المكملات الغذائية الطبيعية:

1. **فيتامين د**: يُعتبر ضروريًا لصحة العظام ودعم الجهاز المناعي. يُمكن الحصول عليه من أشعة الشمس أو المكملات الغذائية الطبيعية.

2. **الأوميغا-3**: الدهون الصحية الموجودة في الأسماك مثل السلمون، والتي تدعم صحة القلب والدماغ.

3. **البروبيوتيك**: تساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتقوية المناعة.

4. **الكركم (الكركمين)**: يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة.

اختيار المكمل الغذائي يعتمد على احتياجات جسمك، لذا يُفضل استشارة أخصائي تغذية أو طبيب لتحديد الأنسب.

كيف أعرف أني أحتاج مكمل غذائي؟

  • الشعور بالحاجة إلى المكملات الغذائية يمكن أن يكون نتيجة عدة عوامل، منها:
  • - **الأعراض الجسدية**: مثل التعب المستمر، تساقط الشعر، أو ضعف الأظافر، مما قد يشير إلى نقص في الفيتامينات أو المعادن.
  • - **النظام الغذائي غير المتوازن**: إذا كنت لا تحصل على جميع العناصر الغذائية من طعامك اليومي.
  • - **ظروف صحية خاصة**: مثل الحمل، الشيخوخة، أو وجود أمراض مزمنة تتطلب دعمًا غذائيًا إضافيًا.

يمكن إجراء فحوصات دم لتحديد أي نقص في العناصر الغذائية ومعرفة ما إذا كنت بحاجة إلى مكمل غذائي.

هل المكملات الغذائية صحية؟

نعم، المكملات الغذائية يمكن أن تكون صحية إذا تم إستخدامها بشكل صحيح وتحت إشراف متخصص. تقدم المكملات دعمًا غذائيًا للأشخاص الذين يعانون من نقص في العناصر الغذائية أو لديهم احتياجات غذائية خاصة.

على سبيل المثال:

- مكملات الحديد للأشخاص الذين يعانون من فقر الدم.

- مكملات الكالسيوم وفيتامين د للوقاية من هشاشة العظام.

- البروتينات الرياضية لدعم نمو العضلات.

هل المكملات الغذائية مضرة للصحة؟

المكملات الغذائية ليست مضرة في حد ذاتها، ولكن يمكن أن تصبح ضارة إذا تم استخدامها بشكل غير صحيح. تشمل المخاطر المحتملة:


1. **الجرعات الزائدة**: تناول جرعات عالية من الفيتامينات أو المعادن يمكن أن يؤدي إلى تسمم. على سبيل المثال، زيادة فيتامين أ قد تسبب مشاكل في الكبد.
2. **تداخلات دوائية**: قد تتفاعل المكملات مع الأدوية الأخرى، مما يقلل من فعاليتها أو يزيد من آثارها الجانبية.
3. **جودة المنتج**: بعض المكملات غير موثوقة أو تحتوي على مكونات غير معلنة.

متى تصبح المكملات الغذائية ضارة؟

تصبح المكملات الغذائية ضارة عندما:

- يتم تناولها دون استشارة طبية.

- يتم تجاوز الجرعات الموصى بها.

- تُستخدم كبديل كامل للطعام الصحي

متى تصبح المكملات الغذائية ضارة؟
المكملات الغذائية فوائدها ومخاطرها.

هل تؤخذ المكملات الغذائية يومياً؟

تعتمد الإجابة على نوع المكمل واحتياجات الشخص. بعض المكملات مثل الفيتامينات المتعددة يمكن تناولها يوميًا بأمان، بينما أخرى مثل مكملات الحديد قد تكون ضرورية فقط لفترة معينة.

لضمان الاستخدام الآمن:

-إلتزم بالجرعات الموصى بها.

- راقب تأثير المكمل على جسمك.

- إستشر طبيبك بشكل دوري.

هل يمكن أخذ فيتامينات بدون استشارة طبيب؟


تناول الفيتامينات بدون استشارة طبيب قد يكون آمنًا لبعض الحالات، ولكن هناك استثناءات:

- فيتامينات مثل فيتامين د أو الأوميغا-3 تُعتبر آمنة نسبيًا.

- فيتامينات ومعادن مثل الحديد أو الكالسيوم تحتاج إلى تقييم طبي لتجنب الجرعات الزائدة.

 نصائح للحصول على أفضل استفادة من المكملات الغذائية

1. **اختيار منتجات موثوقة**: تأكد من شراء المكملات من شركات ذات سمعة جيدة.

2. **الاعتماد على النظام الغذائي الطبيعي**: حاول الحصول على العناصر الغذائية من الطعام أولاً.

3. **قراءة الملصق الغذائي**: تأكد من مكونات المنتج والجرعات الموصى بها.

4. **الحفاظ على التوازن**: لا تعتمد على المكملات فقط لتحسين صحتك؛ اجعلها جزءًا من أسلوب حياة صحي.

أفضل المكملات الغذائية للنساء

النساء يحتجن إلى مكملات غذائية محددة تبعًا لإحتياجات أجسامهن ومراحل حياتهن المختلفة، سواء كانت مرحلة البلوغ، الحمل، الإرضاع، أو مرحلة إنقطاع الطمث. ومن بين أفضل المكملات الغذائية للنساء:

الكالسيوم وفيتامين د:

الكالسيوم ضروري لصحة العظام والأسنان، وخاصة للنساء لتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام. فيتامين د يساعد في إمتصاص الكالسيوم ودعم صحة العظام والمناعة.

الحديد:

النساء عرضة لنقص الحديد بسبب الدورة الشهرية والحمل. الحديد ضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء وحمل الأكسجين إلى أنحاء الجسم.

حمض الفوليك (فيتامين B9):

ضروري للنساء في سن الإنجاب لأنه يساعد على منع العيوب الخلقية في الجنين أثناء الحمل.

أوميغا-3:

تُفيد الدهون الصحية القلب، الدماغ، والمفاصل. كما تقلل الالتهابات وتساعد على تحسين المزاج.

فيتامينات ب المركبة:

تسهم في تعزيز الطاقة، تحسين المزاج، ودعم صحة الجهاز العصبي.

المغنيسيوم:

يعزز النوم الصحي، ويخفف من أعراض متلازمة ما قبل الحيض، ويدعم صحة العضلات والعظام.

أفضل المكملات الغذائية للرجال

الرجال يحتاجون إلى دعم غذائي خاص لتعزيز طاقتهم، صحة العضلات، والمناعة. ومن أفضل المكملات الغذائية للرجال:

البروتين:

سواء عبر مسحوق البروتين أو مصادر غذائية طبيعية، البروتين ضروري لبناء العضلات وإصلاحها.

فيتامين د:

يدعم صحة العظام ويعزز مستويات التستوستيرون.

الزنك:

يعزز صحة الجهاز المناعي ومستويات هرمون التستوستيرون، ويدعم صحة البروستاتا.

أوميغا-3:

يساعد في تقليل الإلتهابات ودعم صحة القلب والدماغ.

مكملات الطاقة والرياضة:

مثل الكرياتين لتحسين أداء التمارين وزيادة الكتلة العضلية.

المغنيسيوم والبوتاسيوم:

ضروريان لصحة القلب، العضلات، والجهاز العصبي.

أفضل مكمل غذائي يحتوي على جميع الفيتامينات

إذا كنت تبحث عن مكمل غذائي شامل يحتوي على جميع الفيتامينات والمعادن الأساسية، فإن المكملات المتعددة الفيتامينات (Multivitamins) هي الخيار المثالي. أهم ما يجب الانتباه إليه عند اختيار المنتج:

جودة العلامة التجارية:

إختر المنتجات من شركات معروفة وموثوقة في صناعة المكملات الغذائية.

التوازن الغذائي:

تأكد من أن المنتج يحتوي على نسب متوازنة من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامينات A، B، C، D، E، الحديد، الزنك، والسيلينيوم.

التركيبة المخصصة:

بعض المنتجات مصممة خصيصًا للرجال والنساء، أو الفئات العمرية المختلفة، مما يجعلها أكثر ملاءمة.

فوائد المكملات الغذائية للرجال

دعم الطاقة:

بعض الفيتامينات مثل B12 تسهم في تعزيز مستويات الطاقة وتحسين الأداء البدني.

  • تعزيز صحة البروستاتا:

مكملات تحتوي على الزنك أو السيلينيوم تساعد في تقليل خطر أمراض البروستاتا.

  • تحسين الأداء الرياضي:

مكملات مثل الكرياتين والبروتين تساعد في بناء العضلات وزيادة الأداء.

دعم صحة القلب:

أوميغا-3 والمغنيسيوم يدعمان صحة القلب والشرايين.

تقليل الالتهابات:

المكملات مثل الكركمين وأوميغا-3 تساعد في تقليل الالتهابات وتحسين الصحة العامة.

أفضل مكمل غذائي في الصيدليات

أفضل مكمل غذائي في الصيدليات

أفضل مكمل غذائي في الصيدليات.

أفضل المكملات الغذائية المتوفرة في الصيدليات تعتمد على احتياجاتك الشخصية. بعض الخيارات الشائعة:

يوفر تركيبة متوازنة من الفيتامينات والمعادن لجميع الأعمار.

One A Day:

يحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن لتعزيز الصحة اليومية.

Nature Made:

منتجاتها مشهورة بالنقاء والجودة العالية.

Optimum Nutrition:

تقدم مكملات بروتين عالية الجودة للرياضيين.

أسماء مكملات غذائية

  1. Wellman (للرجال)
  2. Wellwoman (للنساء)
  3. Blackmores Multivitamins
  4. GNC Mega Men
  5. Opti-Women
  6. Fish Oil (زيت السمك)
  7. Magnesium Citrate

هل تناول المكملات الغذائية بشكل دوري ومستمر يؤثر على الصحة؟

تناول المكملات الغذائية قد يكون آمنًا عند الالتزام بالجرعات الموصى بها وتحت إشراف طبي. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يجب مراعاتها:

  • الجرعات الزائدة:

تناول مكملات بكميات كبيرة قد يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة، مثل التسمم بالفيتامينات (فيتامين D أو الحديد).

  • التفاعل مع الأدوية:

بعض المكملات قد تتداخل مع الأدوية، مما يؤثر على فعاليتها.

  • الاعتماد الزائدعلى المكملات:

المكملات لا تعوض النظام الغذائي الصحي. يجب التركيز على تناول الأطعمة الغنية بالمغذيات.

  • المكملات الملوثة:

بعض المنتجات قد تحتوي على مكونات ضارة أو غير معلن عنها، لذا اختر المنتجات ذات الجودة المضمونة.

أنواع المكملات الغذائية

المكملات الغذائية هي منتجات تحتوي على مكونات غذائية تهدف إلى تعزيز الصحة العامة أو سدّ النقص الغذائي في الجسم. تُستخدم هذه المكملات من قبل الرياضيين، كبار السن، الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامينات أو معادن معينة، والباحثين عن تحسين أداء أجهزة الجسم. وتشمل أنواع المكملات الغذائية:

  • مكملات الفيتامينات: مثل فيتامين C، وفيتامين D، وفيتامينات B المركبة.
  • مكملات المعادن: مثل الكالسيوم، والمغنيسيوم، والزنك.
  • مكملات الأحماض الأمينية: مثل الليوسين والتربتوفان.
  • البريبايوتكس والبروبيوتيك: لدعم صحة الأمعاء والجهاز الهضمي.
  • المكملات الرياضية: مثل البروتينات والكرياتين.
  • مكملات عشبية: مثل الجينسنغ والكركم.

أشكال المكملات الغذائية

المكملات الغذائية متوفرة بأشكال متعددة، مما يمنح المستهلكين مرونة في إختيار الشكل الأنسب لاحتياجاتهم. تشمل هذه الأشكال:

  • الأقراص والكبسولات: الأكثر شيوعًا وسهلة الاستخدام.
  • المساحيق: مثل مسحوق البروتين، والذي يمكن خلطه مع الماء أو الحليب.
  • السوائل والشراب: خيار مثالي للأطفال وكبار السن الذين قد يواجهون صعوبة في بلع الأقراص.
  • العلكة والمضغ: تقدم بشكل ممتع وسهل للاستهلاك.

مكملات الأحماض الأمينية

الأحماض الأمينية هي اللبنات الأساسية للبروتينات التي يحتاجها الجسم لبناء العضلات، وتعزيز المناعة، وإصلاح الأنسجة. ومن أبرز مكملات الأحماض الأمينية:

الأحماض الأمينية المتفرعة السلسلة (BCAAs): مثل الليوسين، الإيزوليوسين، والفالين، وهي مفيدة للرياضيين.

التربتوفان: يساعد في تحسين النوم ودعم الصحة النفسية.

الجلوتامين: يعزز صحة الأمعاء ويقوي جهاز المناعة.

مكملات المعادن

المعادن أساسية للعديد من العمليات الحيوية في الجسم، وتساعد في الحفاظ على صحة العظام والأسنان، وتنظيم وظائف الأعصاب والعضلات. تشمل المكملات المعدنية:

  • الكالسيوم: يدعم صحة العظام والأسنان.
  • الزنك: يُعزز المناعة ويساعد في التئام الجروح.
  • المغنيسيوم: يحسن جودة النوم ويقلل من التوتر.
  • الحديد: يعالج فقر الدم ويزيد من مستويات الطاقة.
  • مكملات البريبايوتكس والبروبيوتيك
  • البريبايوتكس: هي الألياف التي تغذي البكتيريا الجيدة في الجهاز الهضمي.

البروبيوتيك: هي البكتيريا الحية التي تساعد في تحسين توازن البكتيريا في الأمعاء.

تناول هذه المكملات يساعد في:

  • تحسين صحة الجهاز الهضمي.
  • دعم المناعة.
  • تقليل خطر الإصابة بالتهابات المعدة والإسهال.

الفيتامينات ضرورية للحفاظ على وظائف الجسم الأساسية. تشمل مكملات الفيتامينات:

  1. فيتامين D: لدعم صحة العظام وتعزيز المناعة.
  2. فيتامين C: لتعزيز مقاومة الجسم للأمراض وتحسين صحة الجلد.
  3. فيتامينات B المركبة: لتحسين مستويات الطاقة ودعم الجهاز العصبي.

نصائح لاختيار المكمل الغذائي المناسب:

استشارة طبيب أو مختص تغذية قبل البدء بأي مكمل غذائي.

قراءة الملصق لمعرفة الجرعة والمكونات.

اختيار منتجات من علامات تجارية موثوقة.

أفضل مكمل غذائي في الصيدليات

عندما يتعلق الأمر بالبحث عن أفضل المكملات الغذائية في الصيدليات، تختلف الخيارات بشكل كبير حسب نوع الحاجة الصحية. توجد العديد من المكملات التي يمكن العثور عليها بسهولة في الصيدليات، والتي يمكن أن تساعد في تعزيز الصحة العامة، تحسين وظائف الجسم المختلفة، أو دعم الصحة المناعية والعضلية.

من أبرز المكملات الغذائية المتاحة في الصيدليات نجد الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل فيتامين "د" والحديد والكالسيوم، بالإضافة إلى مكملات أحماض أوميغا-3 الدهنية التي تعد من المكملات الغذائية الشائعة التي تسهم في تحسين صحة القلب.

من المهم اختيار المكملات بعناية مع مراعاة الجرعة المناسبة، والتأكد من أن المنتج مرخص من الهيئات الصحية المعتمدة. يُفضل دائمًا إستشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل بدء تناول المكملات الغذائية لضمان التوافق مع الاحتياجات الفردية.

المكملات العشبية والنباتية

تعد المكملات العشبية والنباتية من الخيارات الطبيعية والشائعة لدى الأشخاص الذين يبحثون عن بدائل للمكملات الكيميائية. تتنوع هذه المكملات بشكل كبير وتشمل مستخلصات نباتية تحتوي على مواد فعالة تدعم العديد من جوانب الصحة، مثل:

مستخلص الزنجبيل: يساعد في تحسين الهضم والتقليل من الغثيان.

الجنكة: تحسن الدورة الدموية وتعزز الذاكرة.

الصبار: يُستخدم للمساعدة في علاج إلتهابات الجلد وتخفيف الإمساك.

تتميز المكملات العشبية بأنها طبيعية، ولكنها قد تتفاعل مع الأدوية الأخرى أو تسبب تأثيرات جانبية عند الإفراط في تناولها. لذا من الضروري إستشارة الطبيب قبل إستخدامها.

مكملات الألياف

تعتبر مكملات الألياف من المكملات الهامة لدعم الجهاز الهضمي وتحسين صحة الأمعاء. يمكن الحصول على الألياف من الأطعمة مثل الفواكه والخضروات، ولكن في حال عدم الحصول على الكمية الكافية منها، يمكن تناول المكملات التي تحتوي على الألياف مثل:

  • السيلليوم: يساعد في تحسين حركة الأمعاء وتنظيم عملية الهضم.
  • الألياف القابلة للذوبان: التي تقلل من مستويات الكوليسترول في الدم وتحسن الهضم.

تناول مكملات الألياف بانتظام يمكن أن يساهم في الوقاية من الإمساك، ويعزز صحة القلب. لكن من المهم زيادة كمية الماء أثناء تناول الألياف لتجنب انسداد الأمعاء.

  • مكملات البريبايوتكس والبروبيوتيك

البريبايوتكس والبروبيوتيك هما نوعان من المكملات الغذائية التي تدعم صحة الجهاز الهضمي.

البريبايوتكس هي مواد غذائية غير قابلة للهضم تساعد في تغذية البكتيريا المفيدة في الأمعاء، مثل الألياف الغذائية الموجودة في بعض الخضروات والفواكه.

البروبيوتيك هي بكتيريا حية مفيدة قد تحسن صحة الأمعاء من خلال استعادة التوازن الطبيعي للبكتيريا في الأمعاء.

تساهم هذه المكملات في تحسين الهضم، تقوية جهاز المناعة، وعلاج بعض اضطرابات الأمعاء مثل القولون العصبي.

  • مضادات الأكسدة

تعتبر مضادات الأكسدة من المكملات الغذائية التي تحارب الجذور الحرة في الجسم، وهي الجزيئات التي يمكن أن تسبب تلفًا للخلايا وتزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة. من أشهر مضادات الأكسدة:

  • فيتامين C و فيتامين E: يساعدان في حماية الخلايا من الأضرار الناتجة عن التلوث والعوامل البيئية.
  • البيتا كاروتين: يعتبر مصدرًا غنيًا للفيتامين A ويدعم صحة العينين.
  • الكرز البري: الذي يحتوي على نسبة عالية من المواد المضادة للأكسدة.

من خلال حماية الخلايا، تساهم مضادات الأكسدة في تأخير ظهور علامات الشيخوخة وتقوية المناعة.

استعمالات المكملات الغذائية

تستعمل المكملات الغذائية لعدة أغراض، تتراوح من تحسين الصحة العامة إلى دعم النظام الغذائي لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص في بعض الفيتامينات أو المعادن. يمكن استخدام المكملات لتحقيق أهداف محددة مثل:

  1. تحسين الأداء الرياضي: مثل مكملات البروتين.
  2. دعم صحة العظام: مثل الكالسيوم وفيتامين D.
  3. التحكم في الوزن: مثل مكملات الألياف.

من الضروري أن يتم تناول المكملات تحت إشراف مختص لضمان عدم حدوث أي تفاعلات سلبية.

4 مكملات غذائية ينصح اختصاصيو التغذية بتناولها

فيتامين D: يعزز من صحة العظام ويحسن المناعة.

أحماض أوميغا-3 الدهنية: تسهم في صحة القلب وتحسن الأداء العقلي.

مكملات البروتين: تساعد في بناء العضلات وتحسن التعافي بعد التمرين.

الحديد: يحسن مستوى الطاقة ويمنع فقر الدم.

يجب تناول هذه المكملات وفقًا للجرعات الموصى بها لتجنب أي مخاطر صحية.

ما هي مخاطر المكملات الغذائية وفعاليتها؟

على الرغم من الفوائد المحتملة للمكملات الغذائية، إلا أن هناك بعض المخاطر التي يجب أن تكون على دراية بها. من أهم المخاطر:

  • التفاعلات مع الأدوية: قد تتفاعل بعض المكملات مع الأدوية الموصوفة، مما يؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوب فيها.
  • الجرعات الزائدة: تناول مكملات غذائية بكميات كبيرة قد يؤدي إلى التسمم أو مشاكل صحية أخرى.
  • تأثيرات جانبية: مثل إضطرابات الهضم أو التسبب في مشاكل في الكبد.

من المهم دائمًا إستشارة الطبيب قبل البدء في تناول المكملات الغذائية وتجنب الإفراط في إستخدامها لضمان الحصول على الفوائد دون التأثيرات السلبية.

 دراسة حول استخدام المكملات الغذائية 

تُعَدّ المكملات الغذائية جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي للكثيرين حول العالم، حيث تُستخدم لتعويض النقص في العناصر الغذائية أو لدعم الصحة العامة. فيما يلي بعض الدراسات العلمية  التي تناولت إستخدام المكملات الغذائية، مع أرقام وإحصائيات موثوقة.

1. دراسة حول إستخدام المكملات الغذائية في أوروبا:

 التحقيق الأوروبي المستقبلي في السرطان والتغذية (EPIC)

دراسة EPIC هي دراسة متعددة المراكز تهدف إلى التحقيق في العلاقة بين التغذية والسرطان، مع إمكانية دراسة عوامل أخرى مثل الجينات والأمراض المختلفة. تضم الدراسة أكثر من 500,000 مشارك من 10 دول أوروبية، مما يجعلها واحدة من أكبر الدراسات من نوعها. تركز الدراسة على كيفية تأثير النظام الغذائي، بما في ذلك  إستخدام المكملات الغذائية، على مخاطر الإصابة بالسرطان.

2. تقرير عن نمو سوق المكملات الغذائية عالميًا:

 وفقًا لتقرير صادر عن Mordor Intelligence، من المتوقع أن يصل حجم سوق المكملات الغذائية العالمي إلى 145.65 مليار دولار أمريكي في عام 2025، مع معدل نمو سنوي مركب يبلغ 4.5%، ليصل إلى 181.51 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030. يشمل التقرير تحليلًا شاملاً للسوق، بما في ذلك ا الإتجاهات الحالية، ومحركات النمو، والتحديات، والفرص المتاحة.

3. دراسة حول تأثير المكملات الغذائية على صحة العظام:

 نشرت مجلة "Journal of Nutrition" دراسة تشير إلى أن الإاستهلاك المنتظم للحليب، الذي يوفر كمية جيدة من الكالسيوم، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم لدى النساء بنسبة تصل إلى 17%. تدعم هذه الدراسة الفوائد المحتملة للكالسيوم في الوقاية من بعض أنواع السرطان.

4. ارتفاع معدلات سرطان الأمعاء بين الشباب عالميًا

أظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "The Lancet Oncology" أن معدلات الإصابة بسرطان الأمعاء بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا تشهد زيادة ملحوظة على مستوى العالم. شملت الدراسة تحليل بيانات من 50 دولة، حيث لوحظت زيادة في 27 منها. كانت أعلى معدلات الزيادة السنوية في نيوزيلندا (4%)، تليها تشيلي (4%)، بورتوريكو (3.8%)، وإنجلترا (3.6%).

يشير الباحثون إلى أن هذه الزيادة قد تكون مرتبطة بعوامل مثل استهلاك الأطعمة المصنعة، قلة النشاط البدني، وزيادة معدلات السمنة. تُظهر النتائج أن إنجلترا شهدت واحدة من أسرع معدلات الزيادة في أوروبا، مما يثير القلق بشأن الاتجاهات الصحية المستقبلية.

5. تقرير من المعاهد الوطنية للصحة حول المكملات الغذائية:

 تقدم المعاهد الوطنية للصحة (NIH) تقارير شاملة حول المكملات الغذائية، بما في ذلك فوائدها المحتملة، والجرعات الموصى بها، والمخاطر المرتبطة بها. تؤكد NIH على أهمية استشارة مقدمي الرعاية الصحية قبل البدء في استخدام أي مكمل غذائي لضمان السلامة والفعالية.

خاتمة:

تظهر الدراسات العلمية المذكورة أن المكملات الغذائية تلعب دورًا هامًا في تحسين الصحة والوقاية من الأمراض، لكن يجب استخدامها بحذر ووفقًا للتوجيهات الطبية. وبينما تتزايد أعداد الأشخاص الذين يتناولون المكملات في مختلف أنحاء العالم، من الضروري أن يتم الالتزام بإرشادات السلامة والتأكد من توافق المكملات مع احتياجات الجسم الفردية.








تعليقات